تعرف على أنواع العقد الصوري في النظام السعودي

يمكن اعتبار ان العقد هو الوسيلة الاولي للاتفاق من قبل الطرفين، ويعد وسيلة للالتزام بالشروط من قبل الطرفين، ويهدف ذلك الي الأعلام لأحدهم للحيلولة في التنفيذ والتروي في احداث تغيير قد يضر أحدهم،

مع الاخذ في الاعتبار لكافة الحقوق، وتعدد وتتنوع أنواع العقود فمنهم الرضائية واخري الشكلية وهي التي تهتم بصيغة مباشرة للاتفاق، وهناك العقود الاحتمالية والتي تهتم بما سيأخذ أحدهم نتيجة لأمر ما او تنفيذ امر ما، وهنالك أنواع عقود كثيرة منها الضمني ومنها الاعتباري والتنفيذي.

تعريف مفهوم العقد

 يمكن تعريف العقد على انه التوافق بين امرين هامين يكونوا بهدف بيع او شراء ويكون هناك التزام من الطرق الاول بالتسليم والطرف الاخر من الاستلام، ويكون ابرام العقد نتيجة للاتفاق على شيء مادي او ملموس، بهدف التربح والتواجد المالي لأمر هام او امر يمثل شيء قانوني وذات ابعاد إيجابية تخدم أحد المواطنين.

 اركان العقد المتفق عليه

هناك عدة سمات لابد من توافرها عند الاتفاق على ابرام عقد منها التراضي ومنها القبول والايجاب ولكننا سنأخذ ذلك بتنوع أكثر وافضلية أكثر من حيث الشرح ومن حيث التفاصيل الهامة التي تعني تواجد قوي لدي أحدهم في المستقبل سواء للتوثيق او الي الاستدلال عن العقد تتمثل في:

•  التراضي: يعد ذلك ركن قوي عن ابرام العقد حيث يجب الا يكون قد تم كتابة العقد وشروطه تحت ضغط او تحت أي أسباب قد تكون لها مدلولات واغراض ما لذلك لابد من وجود التراضي بين الطرفين او الانابة من شخص قريب لأبرام العقد.

• المحل: والمقصود بها الغاية التي من اجلها تم ابرام العقد، بمعني الالتزام محلا عند ابرام العقد وذلك بهدف مالي او عيني او لأسباب اخري تستدعي وجود طرف ثالث للتنفيذ، حيث تكن الغاية القانونية للتنفيذ هي الأهم في القبول للالتزام ومن ثما التنفيذ لشروط العقد طبقا للمحل.

• السبب: ويكون هنا الغرض من ابرام العقد بمعني وجوب التنفيذ طبقا للسبب الداعي اليه المشتري او البائع علي سيبيل المثال قيام أحدهم ببيع عقار قام بأبرام عقد البيع والسبب هنا هو بيع العقار وليس شيء اخر، لذا يجب توضيح السبب والغرض الذي اتي اليه المشتري لبيان صحة العقد من حيث السبب لأبرام العقد، لذا هناك أسباب تهتم لصالح البائع وهنا اسباب تخدم المشتري ولكن العقد هنا هو وسيلة المتعاقدين بين التراضي والسبب، والمحل والغاية الي الابرام العقد ذلك بموجب النظام السعودي.

العقد الصوري في النظام السعودي

يعد العقد الصوري في النظام السعودي من العقود الباطلة, لأنها تخدم فرد بعينه او مجموعة بعينها بهدف تحقيق مصلحة خاصة او شخصية, وذلك علي نظم اعتبارية

قد تضر بصالح احد الا شخاص لما يعنيه من توقيع ذلك العقد, فيمكن تعريف العقد الصوري  علي انه ابرام ورقي يهدف  لتوجيه احد الافراد الي تصرف  معين ويقع ذلك  التصرف علي مسؤولية فرد واحد بهدف الخروج عن القانون والنظام السعودي,

ويكون بعد ابرام العقد الصوري تستر علي احدهم خشية من معرفة الامر او التأجيل لظروف خاصة بأحد الاطراف المعنين وذلك الامر غير مشرع من قبل النظام السعودي.

 أنواع العقد الصوري في المملكة

 كي يتم معرفة العقد ان كان صوري لأبد من معرفة بداية السبب له ومحور الكتابة له ويكون ذلك من نوعين هما

 الصورية المطلقة: المقصود بها وجوب الظهور فقط مع عدم تنفيذه، لذا يكون متستر فيها أحدهم على امر اما لإخفاء سبب غير معلن.

 الصورية النسبية: وهي التي يتم فيها العقد، إخفاء امر ظاهر ولكنه غير معلن من قبل أحدهم، ويهدف ذلك الي إضاعة الوقت للتنفيذ من امر ما كأسباب تتمثل في تاريخ التنفيذ للعقد وعناصره.

لذا تقوم المملكة العربية السعودية التنويه عن اهمية متابعة القوانين والتشريعات وعدم التلاعب لأمر ما بهدف تحقيق شيء ما قد يكون رائع في البداية ولكن فيه هدر للحقوق.